سفارش تبلیغ
صبا ویژن

کیف تحمی أطفالک من مخاطر مواقع الألعاب الالکترونیة؟

کیف تحمی أطفالک من مخاطر مواقع الألعاب الالکترونیة؟


یعشق الأطفال الدخول على مواقع الألعاب عبر الانترنت، الأمر الذی یعرضهم بلا شک لمخاطر هذا المواقع. لذا، أصبح من واجب الآباء حمایة أطفالهم من التعرض لأی موقف بغیض أو مزعج، قد ینتج عن استخدامهم لمواقع الألعاب الموجودة على شبکة الإنترت. وفیما یلی، مجموعة من النصائح التی تحافظ على سلامة أطفالک عند استخدامهم لمواقع الألعاب.


أولاً: لا تستهین بالنصائح:

علیک أن تقدم لأطفالک بعض نصائح السلامة الأساسیة التی یجب علیهم أن یقوموا باتباعها عند تصفح الإنترنت. حیث یجب أن تحذر أطفالک من الأشیاء الضارة والمواقف البغیضة التی قد یتعرضون لها أثناء استخدام الإنترنت، وکیفیة التعامل مع هذه المواقف. وبعیداً عن فوائد الإنترنت، فإنه یعتبر موطناً أیضاً لقراصنة وبلطجیة الإنترنت، لذا حذر أطفالک من التعامل مع هؤلاء الأشخاص، واطلب منهم أن یتحدثوا معک دون تردد إذا تعرضوا لمثل هذه الأمور.


ثانیاً: شارکهم اللعب:

حاول أن یکون لک دور فی اللعبة، وشارک أطفالک فی ألعابهم على الإنترنت. حتى إذا لم تکن من محبی هذا النوع من الألعاب، ینبغی علیک أن تحاول على الأقل أن تلعب معهم، فقط لضمان سلامتهم. أما إذا کنت من محترفی هذه الألعاب، فمن الواضح أن طفلک لن یکون المنافس الأمثل لک. لکن مشارکة أطفالک فی ألعابهم، تعتبر من أفضل الطرق لمساعدتهم على تعلم ما یجب القیام به، وما لا یجب فعله أثناء اللعب عبر الإنترنت. کما یمکنک أیضاً أن تعلمهم کیف یتعاملون مع غیرهم من اللاعبین عبر الإنترنت، والاستمتاع فی الوقت نفسه بالبقاء فی أمان.


ثالثاً: علیک أن تدرک أن قراصنة الإنترنت موجودون فی کل مکان:

لذا، إذا کنت جدیداً فی عالم الألعاب عبر الإنترنت، یجب علیک أولاً أن تتعلم کیفیة التعامل مع هؤلاء الأشخاص عبر الإنترنت. وبمجرد أن تعرف کیف تتعامل بشکل جید مع هؤلاء الأشخاص، یمکنک أن تُعلم أطفالک ما تعلمته.
تجدر الإشارة إلى وجود العدید من مواقع الألعاب المنتشرة على شبکة الإنترنت، لذا یجب أن تنبه أطفالک إلى ضرورة توخی الحذر بغض النظر عن الموقع الذی یستخدمونه.


رابعاً: تأمین الخصوصیة:

اطلب من أطفالک عدم مشارکة أو تبادل معلوماتهم الشخصیة مثل: العنوان أو رقم التلیفون مع غیرهم من اللاعبین على الإنترنت. وامنع أطفالک من مقابلة أی شخص، تعرفوا علیه مؤخراً عبر الإنترنت، وجهاً لوجه. إذا طلب منهم أی شخص اللقاء معهم، اطلب من أطفالک أن یخبروک بالأمر أولاً.


خامساً: التقید بالأخلاقیات العامة:

اطلب من أطفالک استخدام لغة ومفردات لائقة، عند التواصل مع اللاعبین الآخرین. أیضاً، تأکد من أن أطفالک یتبعون القواعد المنصوص علیها فی مواقع الألعاب التی یستخدمونها.


سادساً: الاسم الحقیقی لیس ضروریاً:

تأکد من أن طفلک لا یستخدم اسمه الحقیقی فی أی لعبة. تحقق من الأمر، وتأکد من أن طفلک لا یختار أی اسم یکشف عن أی معلومات شخصیة مثل اسم شخص ما أو رقم تلیفون. أیضاً، تأکد من أن اسم المستخدم الخاص بطفلک یتوافق مع سیاسات الموقع.

 

 

سابعاً: احذر من المحادثات الصوتیة:

یجب أن یتوخى أطفالک الحذر عند استخدام المحادثات الصوتیة. مرة أخرى، ذکّر أطفالک بألا یقوموا بالکشف عن أی معلومات شخصیة أثناء تحدثهم مع الغرباء من خلال المحادثات الصوتیة.


ثامناً: تحدید الوقت:

یجب أن تتحقق من الفترة الزمنیة التی یقضیها أطفالک فی استخدام مواقع الألعاب على شبکة الإنترنت. فمن المتعارف علیه أن استخدام الألعاب على الإنترنت قد یتحول إلى نوع من الإدمان، والأطفال یمیلون إلى قضاء ساعات أمام الجهاز، لإنهاء لعبتهم المفضلة. لذا، یجب أن تضع حداً للوقت الذی یقضیه أطفالک وهم یلعبون ألعابهم المفضلة على الإنترنت. کما یجب أن تمنع أطفالک، من تحمیل أی لعبة بدون الحصول على موافقتک.


تاسعاً: الألعاب المناسبة:

اسمح لأطفالک بلعب الألعاب المناسبة والملائمة لأعمارهم فقط. کما یجب أن تحرص على أن یختاروا الألعاب الشهیرة ومن المواقع الموثوق منها وذات السمعة الطیبة. وتجدر الإشارة إلى أنه من السهل اقتیاد الأطفال إلى المواقع الخبیثة، لذا یجب توخی الحذر.
هذه النصائح، سوف تساعد أطفالک على البقاء فی مأمن من مخاطر الألعاب الموجودة على الإنترنت بإذن الله.

ترجمة: رنا محمد فتحی 

المصدر: لها أون لاین